بالنسبة لملايين البشر حول العالم، يرتبط فصل الربيع بالعطس وعينين دامعتين مع سيلان بالأنف، وهو ما يعرف بالتهاب الأنف التحسسي أو حمى القش، ويعاني منها 8% من الأميركيين وحدهم، وفق الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو.
تحدث حمى القش عندما يبالغ جهازك المناعي في ردة فعله تجاه مسببات الحساسية الخارجية، فيتعامل مع المواد المحمولة بالهواء والتي عادة ما تكون غير ضارة على أنها خطيرة، ومن ثم يطلق الهستامين ومواد كيميائية أخرى في مجرى الدم.
تنتج هذه المواد أعراضا تسبب الحساسية، ومن أكثر مثيرات الحساسية شيوعا، الأعشاب وحبوب اللقاح التي تطلقها بعض الأشجار والنباتات في الهواء في هذا الوقت من العام، وكذلك عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والعفن ولدغات الحشرات.
نصائح للحد من أعراض حساسية الأنف الموسمية

قد تحتاج لبعض التغييرات في نمط حياتك لتقليل رد الفعل التحسسي تجاه مسببات الحساسية، وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على اجتياز هذا الموسم بأعراض أقل خطورة:
أولا: التخلص من مسببات الحساسية داخل المنزل مثل الغبار ووبر الحيوانات والعفن عبر:
ثانيا: الحد من التعرض لحبوب اللقاح من خلال:
ثالثا: اتباع نظام غذائي صحي وتبني عادات غذائية جيدة مثل:
رابعا: العلاج بالأعشاب والنباتات، والتي توفر طريقة طبيعية وبديلة لعلاج التهاب الأنف التحسسي مثل:
خامسا: علاجات منزلية تعزز الشعور بالراحة مثل:
وبشكل عام، إذا زادت أعراض حساسية الأنف، استشر طبيبك الخاص لمناقشة خيارات العلاج وإدارة الحالة بشكل فعال، لأن الحساسية الشديدة قد تهدد حياتك.
كذلك استشر الطبيب قبل البدء في استخدام أي مكملات غذائية بانتظام خاصة إذا كنت تتناول أدوية يومية أو تعاني من أي حالة صحية.





