تعمل المادة الفعالة في عقار أوزمبيك واسمها “سيماغلوتيد” (Semaglutide) عبر محاكاة عمل هرمون جي إل بي-1، وهي تسمى “ناهضات جي إل بي-1” (GLP-1 Agonists).
وعبر هذه المحاكاة يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع، كما يتوقف الكثيرون عن الشعور بالرغبة الشديدة في تناول الطعام.
افترض بعض الباحثين أن الشاي الأخضر قد يحفز إفراز “جي إل بي-1″، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدراسات وجدت أن مستخلص الشاي الأخضر يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بمرض السكري. ولكن لم تجر سوى دراسات صغيرة قليلة على البشر، والنتائج غير حاسمة.
وتشير تجربة سريرية بشأن هذا الموضوع أجريت على 92 شخصا مصابا بمرض السكري من النوع الثاني، إلى عدم وجود فرق ملحوظ في إنتاج “جي إل بي-1” بين الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الشاي الأخضر وأولئك الذين تناولوا حبة دواء وهمي.
وقال الخبراء إن أي تأثير قد يحدثه الشاي الأخضر على “جي إل بي-1” من المرجح أن يكون صغيرا. وقالت الدكتورة جيوتسنا إن أي طعام أو مشروب يمكن أن يزيد مستويات “جي إل بي-1 قليلا. لكن مستويات جي إل بي-1 بمجرى الدم تنخفض بعد دقائق من تناول أي شيء أو شراب؛ وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نشعر بالجوع مرة أخرى، ولماذا لا يضمن تعزيز الهرمون مؤقتا فقدان الوزن.
على النقيض من ذلك، تبقى أدوية أوزمبيك والأدوية المماثلة في الجسم لأيام، وهي أقوى بكثير من الهرمون الطبيعي، مما يجعلها جيدة بشكل فريد في قمع الشهية.
تركز العديد من الادعاءات حول الشاي الأخضر وفقدان الوزن على مكونين من المشروب: الكافيين ومضادات الأكسدة.
قد يعمل الكافيين، من الناحية النظرية، على تسريع عملية التمثيل الغذائي لدى شخص ما. ولكن من غير المرجح أن يترجم هذا التأثير مباشرة إلى فقدان كبير للوزن، كما قال الدكتورة جيوتسنا.
يحتوي الشاي الأخضر أيضا على مركبات تسمى البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب. وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي الخلايا البشرية، إلى أن هذه المركبات يمكن أن تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل امتصاص الدهون من الأمعاء. ولكن التجارب التي أجريت على البشر كانت نتائجها مختلطة.
كما أجريت العديد من الدراسات الصغيرة التي تبحث بشكل مباشر ما إذا كان الشاي الأخضر مرتبطا بفقدان الوزن. وجدت دراسة، نظرت في أكثر من 12 تجربة عشوائية محكومة، أن من يتناولون مستخلص الشاي الأخضر غالبا ما يفقدون كمية ضئيلة من الوزن “من غير المرجح أن تكون مهمة سريريا”. كما وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين تناولوا الشاي الأخضر يميلون إلى فقدان كمية صغيرة من الوزن، عادة أقل من 4 أرطال.
قال روب فان دام، أستاذ علوم التمارين والتغذية في كلية الصحة العامة بمعهد ميلكن في جامعة جورج واشنطن، إن الذين يتجهون إلى الشاي الأخضر لإنقاص الوزن “لا يمكنهم توقع تأثير كبير، وبالتأكيد لا شيء قريب من الأدوية مثل أوزمبيك”.
وأضافت جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المسجلة في عيادة كليفلاند في أوهايو، أن التركيز على طعام أو مشروب واحد يتجاهل العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في إنقاص الوزن. وتشمل هذه العوامل النظام الغذائي الأوسع للشخص وعادات التمرين والجينات والإجهاد والصحة الأيضية، وحتى جودة النوم الذي يحصل عليه الفرد.
وفقا لتقرير في هيلث لاين، وجدت مراجعتان بحثيتان على مكملات الشاي الأخضر أن الأشخاص فقدوا نحو 3 أرطال (1.3 كلغ) في المتوسط في 12 أسبوعا.
بالمقابل، تشير المعطيات والدراسات إلى أنه عند تناول الجرعة المناسبة من أوزمبيك يمكن أن تفقد ما لا يقل عن 5% من وزن جسمك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء. ومع الاستمرار، ستفقد 15% إلى 20% من الوزن، وهي نسبة عالية ومذهلة.
ولذلك، فإن الزعم بأن الشاي الأخضر هو أوزمبيك طبيعي هو “كذبة” كبيرة، ولا يوجد أي مقارنة بينهما من حيث الفعالية في فقدان الوزن.
هل الشاي الأخضر يعزز إفراز جي إل بي-1؟
افترض بعض الباحثين أن الشاي الأخضر قد يحفز إفراز “جي إل بي-1″، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدراسات وجدت أن مستخلص الشاي الأخضر يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بمرض السكري. ولكن لم تجر سوى دراسات صغيرة قليلة على البشر، والنتائج غير حاسمة.
وتشير تجربة سريرية بشأن هذا الموضوع أجريت على 92 شخصا مصابا بمرض السكري من النوع الثاني، إلى عدم وجود فرق ملحوظ في إنتاج “جي إل بي-1” بين الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الشاي الأخضر وأولئك الذين تناولوا حبة دواء وهمي.
وقال الخبراء إن أي تأثير قد يحدثه الشاي الأخضر على “جي إل بي-1” من المرجح أن يكون صغيرا. وقالت الدكتورة جيوتسنا إن أي طعام أو مشروب يمكن أن يزيد مستويات “جي إل بي-1 قليلا. لكن مستويات جي إل بي-1 بمجرى الدم تنخفض بعد دقائق من تناول أي شيء أو شراب؛ وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نشعر بالجوع مرة أخرى، ولماذا لا يضمن تعزيز الهرمون مؤقتا فقدان الوزن.
على النقيض من ذلك، تبقى أدوية أوزمبيك والأدوية المماثلة في الجسم لأيام، وهي أقوى بكثير من الهرمون الطبيعي، مما يجعلها جيدة بشكل فريد في قمع الشهية.
تركز العديد من الادعاءات حول الشاي الأخضر وفقدان الوزن على مكونين من المشروب: الكافيين ومضادات الأكسدة.
قد يعمل الكافيين، من الناحية النظرية، على تسريع عملية التمثيل الغذائي لدى شخص ما. ولكن من غير المرجح أن يترجم هذا التأثير مباشرة إلى فقدان كبير للوزن، كما قال الدكتورة جيوتسنا.
يحتوي الشاي الأخضر أيضا على مركبات تسمى البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب. وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي الخلايا البشرية، إلى أن هذه المركبات يمكن أن تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل امتصاص الدهون من الأمعاء. ولكن التجارب التي أجريت على البشر كانت نتائجها مختلطة.
كما أجريت العديد من الدراسات الصغيرة التي تبحث بشكل مباشر ما إذا كان الشاي الأخضر مرتبطا بفقدان الوزن. وجدت دراسة، نظرت في أكثر من 12 تجربة عشوائية محكومة، أن من يتناولون مستخلص الشاي الأخضر غالبا ما يفقدون كمية ضئيلة من الوزن “من غير المرجح أن تكون مهمة سريريا”. كما وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين تناولوا الشاي الأخضر يميلون إلى فقدان كمية صغيرة من الوزن، عادة أقل من 4 أرطال.
قال روب فان دام، أستاذ علوم التمارين والتغذية في كلية الصحة العامة بمعهد ميلكن في جامعة جورج واشنطن، إن الذين يتجهون إلى الشاي الأخضر لإنقاص الوزن “لا يمكنهم توقع تأثير كبير، وبالتأكيد لا شيء قريب من الأدوية مثل أوزمبيك”.
وأضافت جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المسجلة في عيادة كليفلاند في أوهايو، أن التركيز على طعام أو مشروب واحد يتجاهل العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في إنقاص الوزن. وتشمل هذه العوامل النظام الغذائي الأوسع للشخص وعادات التمرين والجينات والإجهاد والصحة الأيضية، وحتى جودة النوم الذي يحصل عليه الفرد.
وفقا لتقرير في هيلث لاين، وجدت مراجعتان بحثيتان على مكملات الشاي الأخضر أن الأشخاص فقدوا نحو 3 أرطال (1.3 كلغ) في المتوسط في 12 أسبوعا.
بالمقابل، تشير المعطيات والدراسات إلى أنه عند تناول الجرعة المناسبة من أوزمبيك يمكن أن تفقد ما لا يقل عن 5% من وزن جسمك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء. ومع الاستمرار، ستفقد 15% إلى 20% من الوزن، وهي نسبة عالية ومذهلة.
ولذلك، فإن الزعم بأن الشاي الأخضر هو أوزمبيك طبيعي هو “كذبة” كبيرة، ولا يوجد أي مقارنة بينهما من حيث الفعالية في فقدان الوزن.
هل يساعد الشاي الأخضر في إنقاص الوزن؟
تركز العديد من الادعاءات حول الشاي الأخضر وفقدان الوزن على مكونين من المشروب: الكافيين ومضادات الأكسدة.
قد يعمل الكافيين، من الناحية النظرية، على تسريع عملية التمثيل الغذائي لدى شخص ما. ولكن من غير المرجح أن يترجم هذا التأثير مباشرة إلى فقدان كبير للوزن، كما قال الدكتورة جيوتسنا.
يحتوي الشاي الأخضر أيضا على مركبات تسمى البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب. وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي الخلايا البشرية، إلى أن هذه المركبات يمكن أن تعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل امتصاص الدهون من الأمعاء. ولكن التجارب التي أجريت على البشر كانت نتائجها مختلطة.
كما أجريت العديد من الدراسات الصغيرة التي تبحث بشكل مباشر ما إذا كان الشاي الأخضر مرتبطا بفقدان الوزن. وجدت دراسة، نظرت في أكثر من 12 تجربة عشوائية محكومة، أن من يتناولون مستخلص الشاي الأخضر غالبا ما يفقدون كمية ضئيلة من الوزن “من غير المرجح أن تكون مهمة سريريا”. كما وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين تناولوا الشاي الأخضر يميلون إلى فقدان كمية صغيرة من الوزن، عادة أقل من 4 أرطال.
قال روب فان دام، أستاذ علوم التمارين والتغذية في كلية الصحة العامة بمعهد ميلكن في جامعة جورج واشنطن، إن الذين يتجهون إلى الشاي الأخضر لإنقاص الوزن “لا يمكنهم توقع تأثير كبير، وبالتأكيد لا شيء قريب من الأدوية مثل أوزمبيك”.
وأضافت جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المسجلة في عيادة كليفلاند في أوهايو، أن التركيز على طعام أو مشروب واحد يتجاهل العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في إنقاص الوزن. وتشمل هذه العوامل النظام الغذائي الأوسع للشخص وعادات التمرين والجينات والإجهاد والصحة الأيضية، وحتى جودة النوم الذي يحصل عليه الفرد.
وفقا لتقرير في هيلث لاين، وجدت مراجعتان بحثيتان على مكملات الشاي الأخضر أن الأشخاص فقدوا نحو 3 أرطال (1.3 كلغ) في المتوسط في 12 أسبوعا.
بالمقابل، تشير المعطيات والدراسات إلى أنه عند تناول الجرعة المناسبة من أوزمبيك يمكن أن تفقد ما لا يقل عن 5% من وزن جسمك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء. ومع الاستمرار، ستفقد 15% إلى 20% من الوزن، وهي نسبة عالية ومذهلة.
ولذلك، فإن الزعم بأن الشاي الأخضر هو أوزمبيك طبيعي هو “كذبة” كبيرة، ولا يوجد أي مقارنة بينهما من حيث الفعالية في فقدان الوزن.
كم ستفقد من الوزن مع الشاي الأخضر مقارنة مع أوزمبيك؟
وفقا لتقرير في هيلث لاين، وجدت مراجعتان بحثيتان على مكملات الشاي الأخضر أن الأشخاص فقدوا نحو 3 أرطال (1.3 كلغ) في المتوسط في 12 أسبوعا.
بالمقابل، تشير المعطيات والدراسات إلى أنه عند تناول الجرعة المناسبة من أوزمبيك يمكن أن تفقد ما لا يقل عن 5% من وزن جسمك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء. ومع الاستمرار، ستفقد 15% إلى 20% من الوزن، وهي نسبة عالية ومذهلة.
ولذلك، فإن الزعم بأن الشاي الأخضر هو أوزمبيك طبيعي هو “كذبة” كبيرة، ولا يوجد أي مقارنة بينهما من حيث الفعالية في فقدان الوزن.