تقريبا معظم أعمال الأديب الروسي فيودور دوستويفسكي صُنّفت ضمن قوائم أفضل وأهم الأعمال الأدبية وأكثرها حساسية وعبقرية، خصوصا رائعتيه “الإخوة كارامازوف” و”الجريمة والعقاب”. تُرجمت أعماله إلى كل اللغات واقتُبست كثيرا في السينما والدراما، وكان لها تأثير كبير على فرويد الذي كان يقول إن كل فكرة خطرت له في علم النفس قد سبقه لها دوستويفسكي.
رواية ضخمة للكاتب الروسي العظيم ليو تولستوي لدرجة أنك قد لا تستطيع أن تقرأها ممسكا بها وأنت جالس على السرير. هذه الرواية الطويلة للغاية يمكن اعتبارها بمنزلة مسائلة وفحص مثير للتاريخ. يجسد تولستوي في “الحرب والسلام” مجموعة من الشخصيات الأكثر واقعية التي يمكن أن تقرأها في حياتك. كذلك فإن روايته “أنا كارنينا” تصدّرت أيضا الكثير من قوائم أفضل الأعمال الأدبية وينصح بها النقاد كبداية ممتعة وممتازة لقراءة الأعمال الكلاسيكية للمبتدئين. واعتبرها وليام فوكنر الرواية الأعظم الوحيدة في التاريخ على الإطلاق.
يُعدّ الكاتب والطبيب الروسي أنطون تشيخوف واحدا من أفضل كُتّاب القصة القصيرة وأهم روادها في التاريخ، وهو أيضا كاتب مسرحي كبير. مارس الأدب والطب طوال حياته، وكان يقول إن الطب زوجتي والأدب عشيقتي. الأعمال المختارة لتشيخوف هو مجلد لمجموعة من القصص التي وُضعت على قوائم الأكثر مبيعا في العالم.
قال عنها وليام كندي في مراجعات الكتب التي تنشر في صحيفة نيويورك تايمز: “أول عمل أدبي رفيع منذ سفر التكوين والذي يجب أن يقرأه الجنس البشري بأكمله”. وقال عنها الشاعر بابلو نيرودا إنها أفضل تجلٍّ للغة الإسبانية منذ أن كتب ثيربانتش دون كيشوت. تقع أحداث الرواية على مدار ستة أجيال في قرية خيالية تُدعى ماكندو، الرواية مليئة بالأحداث الغريبة والسحرية.
كافكا هو أحد أعظم الكتاب التشيك. الكثير من أعماله ذُكرت في قوائم أفضل الأعمال الأدبية خصوصا “المحاكمة” التي كتبها في ليلة واحدة فقط. من المعروف أن عوالم كافكا ليست سارّة أبدا، بل تشبه في الكثير من الأحيان كوابيس لا يمكن الفرار منها. ربما ساهم تأثر كافكا بقسوة أبيه واستبداده والرعب النفسي الذي سببه له وعدم قدرة أمه الضعيفة من حماية ابنها منه في خلق عوالمه الكابوسية.
تتميز هذه الرواية للأديب الأميركي ويليان فوكنر بأنها عمل أدبي ليس من السهل هضمه وله مستويات مختلفة للوعي وشخصياته مركبة ومعقدة. يرى النقاد أن العنف المكثف في هذه الرواية كان هدفه نبذ العنف. زمن هذه الرواية ليس زمنا تقليديا مما جعل سارتر يقول: “ما الذي جعل فوكنر يجزّئ الزمن في روايته ويمزج هذه الأجزاء بلا ترتيب، ولماذا كانت أول نافذة تفتح على العالم الروائي فيها مروية على لسان شخص معتوه؟”.
تُعبّر فيرجينيا وولف بالكلمات عن الإثارة والألم والجمال والرعب فيما أسمته العصر الحديث. استلهمت وولف كثيرا من بروست وجيمس جويس وكانت تبحث بشكل مستمر عن طرق جديدة في التعبير تناسب تعقيدات الوعي الحديث، وكانت من أوائل كُتّاب تيار الوعي. تعتمد معظم رواياتها على التأمل الفلسفي الخالي من الأحداث والحوارات. وتُعدّ روايتها “إلى المنارة” النسخة الخيالية لنشأة عائلة وولف.
الحقيقة أن معظم القوائم التي ترشح أعظم الأعمال الأدبية كانت تضم 100 رواية عظيمة. تختلف مكانة كل رواية في القوائم المختلفة لكن هناك مجموعة من الروايات لا تخلو منها أي قائمة، بالإضافة إلى الروايات العشر السابقة لا يمكن لقائمة أن تخلو من روايات مثل: “1984” لجورج أورويل، و”لوليتا” لفلاديمير نابوكوف، و”الغريب” لألبير كامو، و”مدام بوفاري” لفلوبير، و”موبي ديك” لهيرمان ملفيل، و”الحارس في حقل الشوفان” لسالينغر، و”مغامرات هلكبري فين” لمارك توين، و”مغامرات أليس في بلاد العجائب” للويس كارول، و”غاتسبي العظيم” لفيتزجيرالد، و”جين أير” لتشارلوت برونتي، و”مرتفعات وذرنغ” لإيميلي برونتي، و”آمال عظيمة” لتشارلز ديكنز، و”لمن تقرع الأجراس” لهيمنجواي. ربما سينضم في السنوات المقبلة لهذه الكتب الكلاسيكية أعمال أدباء عصريين مثل جوزيه ساراماغو وميلان كونديرا وغيرهم من الأدباء الاستثنائيين.
الحرب والسلام – ليو تولستوي 1867
رواية ضخمة للكاتب الروسي العظيم ليو تولستوي لدرجة أنك قد لا تستطيع أن تقرأها ممسكا بها وأنت جالس على السرير. هذه الرواية الطويلة للغاية يمكن اعتبارها بمنزلة مسائلة وفحص مثير للتاريخ. يجسد تولستوي في “الحرب والسلام” مجموعة من الشخصيات الأكثر واقعية التي يمكن أن تقرأها في حياتك. كذلك فإن روايته “أنا كارنينا” تصدّرت أيضا الكثير من قوائم أفضل الأعمال الأدبية وينصح بها النقاد كبداية ممتعة وممتازة لقراءة الأعمال الكلاسيكية للمبتدئين. واعتبرها وليام فوكنر الرواية الأعظم الوحيدة في التاريخ على الإطلاق.
يُعدّ الكاتب والطبيب الروسي أنطون تشيخوف واحدا من أفضل كُتّاب القصة القصيرة وأهم روادها في التاريخ، وهو أيضا كاتب مسرحي كبير. مارس الأدب والطب طوال حياته، وكان يقول إن الطب زوجتي والأدب عشيقتي. الأعمال المختارة لتشيخوف هو مجلد لمجموعة من القصص التي وُضعت على قوائم الأكثر مبيعا في العالم.
قال عنها وليام كندي في مراجعات الكتب التي تنشر في صحيفة نيويورك تايمز: “أول عمل أدبي رفيع منذ سفر التكوين والذي يجب أن يقرأه الجنس البشري بأكمله”. وقال عنها الشاعر بابلو نيرودا إنها أفضل تجلٍّ للغة الإسبانية منذ أن كتب ثيربانتش دون كيشوت. تقع أحداث الرواية على مدار ستة أجيال في قرية خيالية تُدعى ماكندو، الرواية مليئة بالأحداث الغريبة والسحرية.
كافكا هو أحد أعظم الكتاب التشيك. الكثير من أعماله ذُكرت في قوائم أفضل الأعمال الأدبية خصوصا “المحاكمة” التي كتبها في ليلة واحدة فقط. من المعروف أن عوالم كافكا ليست سارّة أبدا، بل تشبه في الكثير من الأحيان كوابيس لا يمكن الفرار منها. ربما ساهم تأثر كافكا بقسوة أبيه واستبداده والرعب النفسي الذي سببه له وعدم قدرة أمه الضعيفة من حماية ابنها منه في خلق عوالمه الكابوسية.
تتميز هذه الرواية للأديب الأميركي ويليان فوكنر بأنها عمل أدبي ليس من السهل هضمه وله مستويات مختلفة للوعي وشخصياته مركبة ومعقدة. يرى النقاد أن العنف المكثف في هذه الرواية كان هدفه نبذ العنف. زمن هذه الرواية ليس زمنا تقليديا مما جعل سارتر يقول: “ما الذي جعل فوكنر يجزّئ الزمن في روايته ويمزج هذه الأجزاء بلا ترتيب، ولماذا كانت أول نافذة تفتح على العالم الروائي فيها مروية على لسان شخص معتوه؟”.
تُعبّر فيرجينيا وولف بالكلمات عن الإثارة والألم والجمال والرعب فيما أسمته العصر الحديث. استلهمت وولف كثيرا من بروست وجيمس جويس وكانت تبحث بشكل مستمر عن طرق جديدة في التعبير تناسب تعقيدات الوعي الحديث، وكانت من أوائل كُتّاب تيار الوعي. تعتمد معظم رواياتها على التأمل الفلسفي الخالي من الأحداث والحوارات. وتُعدّ روايتها “إلى المنارة” النسخة الخيالية لنشأة عائلة وولف.
الحقيقة أن معظم القوائم التي ترشح أعظم الأعمال الأدبية كانت تضم 100 رواية عظيمة. تختلف مكانة كل رواية في القوائم المختلفة لكن هناك مجموعة من الروايات لا تخلو منها أي قائمة، بالإضافة إلى الروايات العشر السابقة لا يمكن لقائمة أن تخلو من روايات مثل: “1984” لجورج أورويل، و”لوليتا” لفلاديمير نابوكوف، و”الغريب” لألبير كامو، و”مدام بوفاري” لفلوبير، و”موبي ديك” لهيرمان ملفيل، و”الحارس في حقل الشوفان” لسالينغر، و”مغامرات هلكبري فين” لمارك توين، و”مغامرات أليس في بلاد العجائب” للويس كارول، و”غاتسبي العظيم” لفيتزجيرالد، و”جين أير” لتشارلوت برونتي، و”مرتفعات وذرنغ” لإيميلي برونتي، و”آمال عظيمة” لتشارلز ديكنز، و”لمن تقرع الأجراس” لهيمنجواي. ربما سينضم في السنوات المقبلة لهذه الكتب الكلاسيكية أعمال أدباء عصريين مثل جوزيه ساراماغو وميلان كونديرا وغيرهم من الأدباء الاستثنائيين.
الأعمال المختارة – أنطون تشيخوف